كيف تبدأ مشروعك الخاص؟ - العلم نور

جديد

{ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا }

الأحد، 10 مايو 2020

كيف تبدأ مشروعك الخاص؟


كيف تبدأ مشروعك الخاص؟


كيف تبدأ مشروعك الخاص؟
كيف تبدأ مشروعك الخاص؟


هل مللت من عملك الروتيني وتريد بعض التغيير أم تريد أن تجد مصدر ربح إضافي ودخلاً جديداً لك ولأسرتك؟ لابد إذاً من أنك تساءلت كيف تبدأ مشروعك الخاص؟
في هذه السطور سوف نجاوب عن تساؤلك بصورة بسيطة ومباشرة، ومن خلال وضع خطوات منظمة تضمن لك افتتاح مشروعك الخاص.

أولاً: ما هي فكرة مشروعك الخاص؟

الفكرة هي أساس أي مشروع، ومشروعك الخاص لابد له من أن يمتلك فكرة مذهلة، في كثير من الأحيان نجد أن الفكرة وحدها كفيلة بجعل المشروع ناجح حتى من قبل أن يبدأ؛ فنجد مثلاً كثير من الأفكار الخاصة بتطبيقات الهاتف يتم بيعها بملايين الدولارات إلى الشركات الكبرى دون الحاجة حتى إلى تنفيذ ذلك التطبيق؛ فالشركة هي من ستتكفل بذلك.
كمثال على ذلك نجد شركة أمازون التي يمتلكها ويديرها الرجل الأغنى على وجه الأرض "جيف بيزوس"؛ فجيف كان يمتلك فكرة بسيطة ألا وهي "لما لا أبيع الكتب عبر الإنترنت؟"، فقام بتأسيس الموقع الخاص به وأسماه "موقع أمازون"، ولقد استطاع من خلال ما حققه الموقع من نجاح أن يتوسع؛ فبدأ يبيع المزيد من المنتجات ولم يكتفي بالكتب وحدها حتى أصبح الموقع الخاص به هو الموقع الأكبر عالمياً في مجال التسوق عبر الإنترنت.

ثانياً: ما هي ميزانية مشروعك الخاص؟

الميزانية لابد أن تتناسب مع الفكرة؛ فلا تكون فكرتك مثلاً أن تفتح مصنعاً كبيراً للعصائر وميزانيتك لا تتعدى العشرة ألاف دولار أمريكي أو ما يساويها بالعملات العربية؛ فهذا الأمر غير منطقي، ولكنك يمكنك أن تطوع فكرة مشروعك الخاص بحيث تتناسب مع ما تملكه من رأس مال وما وضعته كميزانية للمشروع، فيمكنك مثلاً أن تفتح ما يشبه المصنع ولكن بمعدات أصغر وإنتاجية أقل، ومع تحقيق الأرباح فستجد أن المصنع الخاص بك قد بدأ بالفعل في التوسع بصورة تدريجية، أو يمكنك أن تغير من الفكرة تماماً إذا لم تجد أن هناك بدائل أقل تكلفة.
نجد العديد من الأمثلة لرجال الأعمال الذين نجحوا في بدء حياتهم بمبلغ أقل من خمسة ألاف دولار واستطاعوا في غضون سنوات قليلة من امتلاك مليارات الدولارات، ولعل من بين أشهرهم "ستيف جوبز" المؤسس لعملاق الهواتف والحواسيب شركة "آبل"، والذي لم يمتلك رأس مال يُذكر لمشروعه لدرجة أنه كان يعمل في جراج المنزل الخاص بوالديه، وكان من يساعده في تنفيذ الفكرة هم أصدقاؤه، وخلال خمسة أعوام فقط تمكن جوبز من أن يقف نداً لمايكروسوفت عملاق الحواسيب الشخصية.








ثالثاً: تحديد الجمهور المستهدف من قبل مشروعك الخاص؟

عليك أن تقوم بتحديد الجمهور الذي تستهدف الوصول إليه من خلال مشروعك الخاص، وعليك أن تراعي قيام المشروع بتوفير منتج أو خدمة يحتاجها أكبر عدد ممكن من الناس؛ فمثلاً في المثال السابق استهدف جوبز الأسر والعائلات حيث كان الهدف من مشروعه هو تصنيع حاسوب شخصي صغير الحجم وقليل التكلفة بحيث تكون كافة أو أغلب الأسر الأمريكية قادرة على شرائه، وهو ما نجح في تنفيذه بالفعل، كما كان نجاحه بسبب كبر حجم الشريحة المستهدفة.
الأمر نفسه بالنسبة لشركة أمازون؛ فجيف بيزوس استهدف في البداية قراء الكتب والراغبين في شرائها، ولكن بعد فترة أدرك أن بيعه لمنتجات أخرى بجانب الكتب سوف يضاعف من أرباحه، وهو ما نجح في فعله.

رابعاً: التعلم من التجارب السابقة

في أغلب الأحيان تكون فكرتك الخاص مأخوذة من مشروع آخر سبق تنفيذه، ما عليك فعله هو: تحديد هل تمكن المشروع أو المشاريع المشابهة من النجاح، معرفة ما الذي احتاجه صاحب المشروع المشابه من أموال وتصريحات وموافقات أمنية وغيرها إن كان لها حاجة في مشروعك الخاص، والاستماع إلى نصائحه الأخرى إن كان ذلك ممكناً.
أهم ما ننصحك به من أجل تنفيذ مشروعك هو ألا تستسلم طالما أنك مؤمن بفكرة المشروع ومؤمن بنجاحه؛ فلا تستسلم مهما واجهت من صعوبات في تحقيقه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق