حصى الكلى - العلم نور

جديد

{ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا }

الأحد، 23 فبراير 2020

حصى الكلى


حصى الكلى

حصى الكلى
حصى الكلى

إن الكليتين من أهم الأعضاء المتواجدة داخل جسم الإنسان؛ فهما العضوان المسؤولان عن تجميع السموم الموجودة في الجسم لإرسالها إلى أجهزة الإخراج، وهي إحدى الأعضاء التي يتكون منها الجهاز البولي، وفي بعض الأحيان ما تمرض تلك الأعضاء، وإحدى الأمراض التي تصيبها هي "حصى الكلية"؛ فدعونا نتعرف على هذا المرض، وأعراضه، وكيفية علاجه.

مرض حصى الكلية

إن مرض حصى الكلية هو المرض الحادث عند تجمع المعادن والأملاح الموجودة في الكلى في شكل حصى، تتخذ تلك الحصى عدة أشكال وأحجام فيتراوح حجمها ما بين كرة تنس الطاولة، وحتى حبيبات الرمل، وقد تتواجد حصى الكلية في الكلية نفسها أو تتحرك لتصبح متواجدة في أعضاء الجهاز البولي، وفي أغلب الأحيان لا يشعر المريض بأية آلام عند تنقل الحصى داخل أعضاء جهازه البولي.

أعراض مرض حصى الكلية

عند بقاء الحصى في الكلية فإنه غالباً ما لا تظهر أية أعراض للمرض على المريض، ولا ينتج عنها أية آلام يشعر بها المريض، من الأعراض الشهيرة هو الشعور بآلام حادة في أحد جانبي المريض، أو أن يتحول لون المريض إلى لون أشبه بالوردي أو الأحمر، أو أن يعاني المريض من التقيؤ بصورة متكررة، أو الشعور بالدوار.







أسباب الإصابة بمرض حصى الكلية

يمكن إرجاع السبب وراء إصابة المريض بمرض حصى الكلية إلى واحد من العوامل التالية:
·       عدم تناول الشخص لكمية كافية من السوائل يومياُ، وهو ما يؤدي إلى ترسب الأملاح والمعادن بصورة غير طبيعة، وذلك لغياب السوائل المانعة لحدوث التسرب، وبالتالي تتكون حصى الكلية.
·       يمكن أن يكون هناك عوامل وراثية هي السبب وراء الإصابة بهذا المرض؛ فالجينات الحاملة للمرض تزيد من فرص الإصابة به، ولكن لا تعني ضرورة الإصابة بالمرض؛ فإن حافظ الشخص على تناول الكميات الكافية من السوائل يومياً فإنه على الغالب سيتجنب الإصابة بالمرض بصورة كبيرة.

كيفية علاج مرض حصى الكلية

تعتبر حصى الكلية إحدى أكثر الأمراض سهولة في العلاج طالما لن يتم السكوت عن المرض وهو في مراحله الأولى؛ فمن الممكن أن يتم علاج المرض من خلال الطرق التقليدية أو العلاجات البديلة، ويكون ذلك من خلال:
·       وصف عدة مسكنات للألم مع نصح المريض بشرب سوائل كثيرة حتى وإن لم يرغب في ذلك؛ فشرب المياه بكثرة لا يمكن أن يؤذي الجسم بأي صورة بل في هذه الحالة فإن الماء يقوم بتفتيت تلك الحصى، وإخراجها من الجسم عن طريق الجهاز البولي.
·       في حالة كون المريض من ضمن نسبة ال١٠% من المصابين بالمرض الذين لا يقدرون على التخلص منه باستخدام السوائل فقط؛ فإنه يجب التدخل من الطبيب لاستخدام وسائل أخرى:
o      يقوم الطبيب باستخدام ما يشبه الدعامة لفتح المجال للحصي للعبور من خلال المثانة وعن طريق البول إلى خارج الجسم.
o      يقوم الطبيب باستخدام الموجات الفوق صوتية في تفتيت هذه الحصى إلى أجزاء صغيرة؛ وذلك للتيسير من عملية خروجها من داخل الجسم عن طريق البول.

الوقاية من المرض

ولأن الوقاية خير من العلاج؛ فإنه ينصح بتجنب الإصابة بالمرض من الأساس؛ وذلك من خلال:
·       الحرص على شرب سوائل بكثرة، وذلك لما ذكرناه من فوائدها في تفتيت الحصى فور تكونها، وإزالتها من جسم الإنسان، ومنع تكونها من الأساس.
·       العمل على اختيار نظام غذائي مناسب للجسم؛ فبعض الأطعمة تزيد من فرص إصابة الإنسان بالمرض، وهي تختلف باختلاف طبيعة الجسم، وإذا علم الإنسان ما هي هذه الأطعمة عليه تجنبها فوراً، ويفضل تناول الأطعمة الصحية تجنباً حتى للإصابة بأمراض أخرى، وهذه الأطعمة هي المسلوقة أو المشوية، من خضروات ولحوم وفواكه، وبكميات معقولة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق