أشهر علماء الجغرافية المسلمين - العلم نور

جديد

{ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا }

الأربعاء، 18 سبتمبر 2019

أشهر علماء الجغرافية المسلمين



أشهر علماء الجغرافية المسلمين


أشهر علماء الجغرافية المسلمين
أشهر علماء الجغرافية المسلمين


للعلماء المسلمين إسهامات كثيرة في علم الجغرافية ويمكننا رسم مسيرة إبداعات وإنجازات المسلمين في علم الجغرافيا من خلال ثلاث مراحل:
1- تصحيح الأغلاط السابقة عليهم.
2- الوصف المتميز للمعالم والبلدان.
3- إضافاتهم واكتشافاتهم.
وأشهرهم:

      1- محمد بن موسى الخوارزمي


محمد بن موسى الخوارزمي
محمد بن موسى الخوارزمي


يكنى باسم الخوارزمي ولد 164هـ، وقيل إنه توفي في دمشق عام 232 هـ ألف كتابين جغرافيين. الأول باسم صورة الأرض وليس هناك سوى نسخة واحدة موجودة منه، محفوظة في مكتبة جامعة ستراسبورغ. يتحدث عن مظهر الأرض، ومدنها، والجبال والبحار، وجميع الجزر والأنهار.ويوجد في بدايته قائمة بخطوط العرض ودوائر الطول، وذلك من أجل تقسيم مناخ على المناطق أي في مناطق خطوط العرض، في كل منطقة جوية، بترتيب خطوط الطول.والكتاب الثاني يتحدث عن ظهور الأرض.

    2-  أبو حنيفة الدينوري



أبو حنيفة الدينوري
أبو حنيفة الدينوري


أحمد بن داود الدينوري وهو عالم مسلم وكان نحويا ولغويا، ومهندسا، وفلكيا، أخذ علمه عن العلماء البصريين والكوفيين، وكان راوية للحديث ثقة فيما يرويه، وهو من أصل كردي أو فارسي.
وفي فصل من كتابه قام بشرح الظواهر الجوية كالرياح والصواعق والبرق والثلج والفيضانات والوديان والأنهار والبحيرات والسدود ومصادر المياه.
  

        3-  اليعقوبي




أحمد بن إسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح اليعقوبي كاتب ومؤرخ وجغرافي عاش في زمن الدولة العباسية، توفي في مصر سنة 284هـ.
يعتبر كتابه كتاب البلدان أهم إسهاماته الجغرافية فهو يحتوي على مخطوطات لكل من الهند وفلسطين ومصر والمغرب وغيرها، وقام بتقسيم المناطق التي غطاها كتابه إلى أربعة أقسام حسب تقسيم الجهات الأصلية، الشرق والغرب والقبلة (الجنوب) والشمال.







    4- الكندي


الكندي
الكندي

 
   يعقوب بن إسحاق الكندي، علامة عربي مسلم ولد في عام 185 هـ، يظن أنه توفي في عام 256 هـ، يعد الكندي أول الفلاسفة المتجولين المسلمين، كما اشتهر بجهوده في تعريف المسلمين بالفلسفة اليونانية القديمة والهلنستية. عاش في البصرة في مطلع حياته ثم انتقل منها إلى بغداد حيث أقبل على العلوم والمعارف لينهل منها علمه، فأنكب الكندي على الفلسفة والعلوم القديمة حتى حذقها.  وأوكل إليه الخليفة المأمون مهمة الإشراف على ترجمة الأعمال الفلسفية والعلمية اليونانية. ومن خلال ترجمته لنظريات بطليموس قام بتاع نظريته حول النظام الشمسي، والتي تقول بأن الأرض هي المركز لسلسلة من المجالات متحدة المركز، التي تدور فيها الكواكب والنجوم المعروفة حينها القمر وعطارد والزهرة والشمس والمريخ والمشتري -، وقال عنها أنها كيانات عقلانية تدور في حركة دائرية، ويقتصر دورها على طاعة الله وعبادته. وقد ساق الكندي إثباتات تجاربية حول تلك الفرضية، قائلاً بأنه اختلاف الفصول ينتج عن اختلاف وضعيات الكواكب والنجوم وأبرزها الشمس؛ وأن أحوال الناس تختلف وفقًا لترتيب الأجرام السماوية فوق بلدانهم. وله العديد الأطروحات التي تتحدث عن تغيرات الطقس والكسوف وأشعة النجوم.

    5-  محمد بن أبي بكر الزهري



محمد بن أبي بكر الزهري الغرناطي جغرافي، ولد في عام 1130 م، اشتهر بكتابه كتاب الجغرافية، وله الكثير من مخطوطات في علم الجغرافيا، توفي في بغداد عام 1154 م.
وقام بتعريف الجغرافية في كتابه بأنها مفهوم واسع يتناول كل المعلومات الخاصة بالأرض وما عليها ومن عليها، وعلاقة الأرض بالكون.


          6-  الإصطخري

      
إبراهيم محمد الكرخي، توفي في عام 957 هـ، هو عالم جغرافي ومن أبرز رائدي علم الجغرافيا وكان أول عالم عربي يصنف علم البلاد قديما بعلم الجغرافيا، اشتهر بكتابه صور الأقاليم وكتاب مسالك الممالك الذي كان أول كتاب تم تأليفه عن علم الجغرافيا، وقد رسم الكثير من الخرائط الجغرافية من أبرزها خريطة لبلاد الرافدين، ويذكر أنه تم تأليف العديد من كتبه إلى عدة لغات.



     7-  الإدريسي




الشريف الإدريسي
الإدريسي

محمد بن إدريس الحموي، المعروف بالشريف الإدريسي، من نسل الأدارسة الحمويين. وهو من أكابر علماء الجغرافيا والرحالة العرب، وله مشاركة في التاريخ، والأدب، والشعر، وعلم النبات. ولد في عام 493 هـ، وتوفي في عام 560هـ. نشأ وتثقف في قرطبة، فأتقن فيها دراسة الهيئة، والفلسفة، والطب، والنجوم، والجغرافيا، والشعر.
طاف ببلدان كثيرة منها الأندلس، والمغرب، والبرتغال، ومصر وغيرها. ألف الإدريسي كتابه المشهور (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق) والمسمى أيضاً (كتاب رجار)، وذلك لأن الملك رجار ملك صقلية هو الذي طلب منه تأليفه كما طلب منه صنع كرة من الفضة منقوش عليها صورة الأقاليم السبعة، ويقال إن الدائرة الفضية تحطمت في ثورة كانت في صقلية، بعد الفراغ منها بمدة قصيرة، وأما الكتاب فقد غدا من أشهر الآثار الجغرافية العربية، وترجم إلى لغات مختلفة.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق