الشلل - العلم نور

جديد

{ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا }

الأربعاء، 8 أبريل 2020

الشلل


الشلل


الشلل
الشلل


إنَّ قدرة الإنسان على الحركة والتنقل برأسه وجسمه يميناً ويساراً لهي نعمة لا يدركها ويشعر بها إلا من سُلِبت منه، ومن بين أولئك الذين اختبرهم الله وفقدوا تلك القدرة نجد المصابين بمرض الشلل، والذي سيكون محور الحديث في هذه المقالة.

ما هو مرض الشلل؟

إن هذا المرض هو الذي يفقد من يصيبه القدرة على تحريك أطراف جسمه كاملة أو جزء منها؛ حيث يتواجد مثلاً الشلل النصفي، وقد يحدث في بعض أطراف الجسم كاليدين أو واحدة منهما، أو القدمين أو واحدة منهما، وهكذا، ويكون السبب الرئيسي لحدوث المرض هو حدوث خلل في توصيل الرسائل التي تخرج من الدماغ وتوجه إلى العضلات المسئولة عن تحريك المنطقة المصابة بالمرض.

ما هي أعراض الشلل؟

الشلل مثله مثل أي مرض أخر له مجموعة من العلامات والأعراض، وتتمثل أغلب هذه الأعراض في:
·       عدم قدرة المريض على تحريك جزء معين في جسمه.
·       عدم قدرة المريض على تحريك كامل أجزاء جسمه.
·       الإصابة بتشنج في العضلات.
·       حدوث تيبس في العضلات.
·       الشعور بحالة من الوخز أو الألم في جزء معين في الجسم.
كل هذه الأعراض التي قمنا بذكرها قد تحدث في عدة صور؛ فقد تحدث لفترة ثم تتوقف ويعود الجسم بكامل أطرافه للعمل بشكل شبه طبيعي، ومن الممكن أن تصيب المريض مرة واحدة، كما أنها يمكن أن تحدث بصورة تدريجية.
قد يؤثر المرض على أعضاء مختلفة في الجسم فقد يصيب:
·       الذراعين.
·       القدمين.
·       واحد من الذراعين.
·       واحد من القدمين.
·       واحد من جانبي الإنسان.
·       الذراعين والقدمين.






ما هي أسباب الإصابة بمرض الشلل؟

سوف نحاول الآن أن نشرح أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الشلل، وهذه الأسباب هي:
·       عند التعرض لنوبة قلبية فإنه من الممكن أن يحدث ضعف بصورة مفاجئة في عضلات أحد جانبي الوجه، كما تضعف قدرة الشخص على تحريك ذراعه أو حتى الكلام، كما من الممكن أن يكون السبب هو حدوث نقص في التروية أي سكتة دماغية صغيرة.
·       عند التعرض لحالة شلل النوم، وهي الحالة التي تؤدي إلى الإصابة بشلل بصورة مؤقتة فور الاستيقاظ من النوم.
·       الإصابة بشلل الدم الدوري أو الإصابة بوهن العضل الوبيل؛ وهو ما يؤدي إلى تعرض المريض إلى حالة من الضعف في العضلات الخاصة بالوجه، أو العضلات الموجودة في الذراعين والقدمين، وتكون حالات الشلل تلك بصورة مؤقتة حيث تظهر ومن ثم تختفي مجدداً، ولكن في الأغلب تكون حالات الشلل تلك ناتجة عن التعرض للتصلب اللويحي المتعدد.
·       الإصابة بمرض ضمور العضلات أو التعرض لشلل نصفي تشنجي وراثي، وتؤدي تلك الحالتين إلى تعرض المريض إلى ضعف في عضلات الساقين بصورة تدريجية.

كيفية تشخيص الشلل

من الممكن أن يتم تشخيص المرض من خلال:
·       الأشعة السينية "أشعة إكس": حيث تستخدم تلك الأشعة في التعرف على التركيب العظمي للإنسان.
·       الرنين المغناطيسي.
·       التخطيط الكهربائي.
·       الأشعة المقطعية.
·       تصوير النخاع.
·       البزل القطني.

كيفية علاج الشلل

مرض الشلل من أصعب الأمراض التي تصيب الإنسان؛ ففي كثير من الأحيان بل في أغلبها يكون من الصعب رجوع المريض إلى حالته الأصلية، ولكن في بعض الحالات سعيدة الحظ يحدث شفاء للمريض إما دون تدخل لعلاج المرض أو من خلال علاج المرض، ومن أهم الأدوات المستخدمة في علاج هذا المرض أو على الأقل تقليل معاناة المصاب به فإننا نجد:
·       العلاج الفيزيائي: وهو النوع من العلاج الذي يعتمد على القيام بتمارين مختلفة تهدف إلى التحفيز من عمل العضلات والأعصاب الخاصة بالمنطقة المصابة.
·       استخدام وسائل من شأنها مساعدة المريض على التنقل في الأماكن المختلفة، وهي مثل الكراسي المتحركة.
·       استخدام تقنيات تكنولوجية مساعدة، وهي مثل الأضواء التي تعمل وتنطفئ من خلال الصوت وحده، وغيرها من التقنيات الحديثة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق