الزلازل - العلم نور

جديد

{ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا }

الأربعاء، 11 سبتمبر 2019

الزلازل


الزلازل



الزلازل
الزلازل


الزلازل ظاهرة طبيعة نشأة عن سلسلة من الاهتزازات المتتابعة لسطح الأرض، تمر عبر الصخور وينتج عنها حركة للصفائح الصخرية المكونة للقشرة الأرضية، وعادة تتسبب الزلازل في أضراراً كبيرة جداً، فهي تدمر المدن وتتسبب أيضا في قتل الكثير من الكائنات الحية.

من العوامل المؤثرة في حدوث الزلازل:

1- سمك القشرة الأرضية، فمن المعروف أن الزلازل تنشط في مناطق التي يكون فيها سمك الطبقة الصخرية أقل من غيرها، فيكون تأثرها بالحركات الباطنية أسرع.

2- يفترض بعض العلماء أن بعض أعمال الإنسان قد تؤدي إلى حدوث الزلازل، مثل بناء السدود وحفر المناجم لاستخراج الفحم الحجري وحفر الآبار العميقة حيث تعمل على تخفيف تماسك القشرة الأرضية مع بعضها البعض.

3- سقوط أشعة الشمس بشكل عامودي، فكلما زادت درجة حرارة الطبقات الصخرية تسهل عملية تحريكها، وكلما ابتعدت عنها انخفضت درجة حرارتها وزادت صلابتها.

أنواع الزلازل:

1. الهزات الأرضية الطبيعية:

وهي نوعان:
أ- الهزات الأرضية الحركية (التكتونية):
تحدث الهزات الأرضية الحركية بسبب تشوه القشرة الأرضية الناتج الحركات المفاجئة للصفائح التكتونية.

ب- الهزات الأرضية البركانية:
الهزات الأرضية البركانية تحدث بسبب ثوران وخروج الحمم البركانية.

2. الهزات الأرضية الغير طبيعية:

هذا النوع من الهزات الأرضية ينتج من الأنشطة البشرية مثل استخدام المواد المتفجرة للأغراض الصناعية والتفجيرات النووية، وبناء السدود العالية والبحيرات الاصطناعية العميقة وعمليات استخراج المياه والنفط وما إلى ذلك.

التركيب الداخلي للأرض: 

عند حدوث الزلازل تساعد الموجات الزلزالية في اكتشاف طبقات الأرض وما تخبأه في جوفها، وطبقاً للدراسات التي أجريت تم تقسيم الأرض إلى الطبقات التالية:
    1-  القشرة: وهي الطبقة النحيفة الخارجية للأرض، ويتراوح عمقها بين 30 – 40 كم، ولها نوعان هما:
        ·      قشرة قارية.
        ·      قشرة محيطية.

     2-  الوشاح: الطبقة التي تكون تحت القشرة وهي أكبر طبقات الأرض حيث يبلغ سمكها 3000 كم.

     3-  اللب: وهي مركز الأرض المكون من طبقتين:
·      اللب الخارجي: هي طبقة سائلة يبلغ سمكها 2300 كم.
·      اللب الداخلي: هي طبقة صلبة مكونة من معادن يبلغ سمكها 1200 كم.

قياس موجات الزلزال:

يتم قياس الهزات الأرضية بالطاقة المتحررة، أو بالدمار الذي تخلفه على سطح الأرض مباشرة فوق بؤرة الزلزال. تقاس قوة الهزة الأرضية بواسطة جهاز السيزموغراف، الذي يستخدم مقياس رختر، وشدة الرجفة أو الأثر الذي يعقب الهزة الأرضية هو أمر نسبي إلى حد ما، ويقاس بمقياس ميركالي Mercalli المعدل.
















المركز السطحي للزلزال وبؤرة الزلزال:

 لا تكون قوى الزلزال واحدة على سطح الأرض، وهي تبلغ ذروتها عند نقطة على سطح الأرض تسمى بالمركز السطحي وفي أسفله في اتجاه عمودي تقع نقطة أخرى هي نقطة مولدة وتسمى بؤرة الزلزال، وفيه تنشأ ذبذبات موجية تنتقل باتجاه رأسي إلى المركز السطحي، كما تنتشر في اتجاهات متباينة أخرى إلى جميع أجزاء جسم الأرض.

أثار الزلازل:

تختلف قوة الاهتزازات الزلزالية في درجة قوته، فمنها ضعيف لا يخلف أي أضرار، ومنها القوي الذي يدمر ويسبب أضرار وخسائر. ويمكن جمع آثرها فيما يلي:
     1-   انزلاق وتزحزح لأجزاء من القشرة الأرضية.
     2-  ارتفاع أو انخفاض أجزاء من قاع البحر.
     3-  حدوث الانزلاقات الأرضية.
     4-  نشوء أمواج عاتية بسبب الزلازل في قاع البحر.
     5-  تدمر المدن والسواحل.


إرشادات السلامة عند وقوع الزلازل:



إرشادات السلامة عند وقوع الزلازل
إرشادات السلامة عند وقوع الزلازل



1- إذا كنت داخل المنزل:
لا تخرج من المنزل، قم بحماية نفسك تحت طاولة خشبية أو قف في مدخل أو زاوية، ابتعد عن نوافذ والأبواب والزجاج والمرايا وخزانات الكتب ودواليب أطباق الصيني والمواقد إلى حين توقف الهزة، أطفى جميع النيران، لا تستعمل الشموع أو الكبريت أو اللهب المكشوف أثناء الهزة وما بعدها.

2- إذا كنت خارج المنزل:
اذهب إلى الأماكن الخالية، ابتعد عن المباني والجدران وخطوط القوى الكهربائية والأشجار لأنها قد تسقط.

3- إذا كنت في مكان عام مزدحم:
لا تدفع الى المخرج حيث هناك أناس آخرون سيفكرون بنفس الطريقة وسوف يتجهون إلى المخرج كذلك.

4- إذا كنت في بناية عالية:
ابق داخل المبنى وفي نفس الدور، لا تندهش إذا انطفأت الأنوار الكهربائية وأطلقت صافرة إنذار الحريق، لا تستخدم المصاعد ابداً.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق