الأورام الحميدة - العلم نور

جديد

{ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا }

الجمعة، 17 يناير 2020

الأورام الحميدة


الأورام الحميدة


الأورام الحميدة
الأورام الحميدة


عندما يكتشف الإنسان إصابته بورم فإن أول ما يدعو به الله هو أن يكون ذلك الورم من النوع الحميد وليس الخبيث "السرطان"، وبالطبع الورم الحميد أقل خطورة بكثير من الورم الخبيث. لكن يظل خطر على صحة الإنسان خاصة وأنه من الممكن أن يتطور فيما بعد ليصبح ورماً خبيثاً والعياذ بالله، فما هي الأورام الحميدة، وكيف نتجنب الإصابة بها؟

ما هي الأورام الحميدة؟

الأورام الحميدة هي الأورام التي تنتج عن جمع لعدد كبير من أنسجة الجسم التي تنمو بشكل كثيف في منطقة معينة في جسم الإنسان، وذلك دون أن يكون لها وظيفة محددة تقوم بها، وهي تختلف عن الأورام الخبيثة "السرطانية" في:
·       أنً الأورام الحميدة لا تنتشر إلى باقي الأنسجة السليمة كما تفعل الأورام الخبيثة.
·       أنَّ الأورام الحميدة لا تؤذي الإنسان، ولا تؤثر على صحته طالما أنها حميدة.

أهم صفات الأورام الحميدة

يجب أن تعرف أن هذه الأورام تتمتع بالخواص التالية:
·       يوجد ما نسبته ٩٠% من السيدات مصابات بأورام حميدة في منطقة الثدي.
·       معدل الإصابة بهذه الأورام يزداد طردياً مع التقدم في السن، ولكن هذا لا يعني أنها لا تصيب صغار السن كذلك، وإنما تكون إصابتهم بها بمعدلات أقل من تلك لدى كبار السن.
·       يمكن أن تظهر هذه الأورام في اي منطقة في جسم الإنسان. حيث أن ظهورها ليس محصوراً في مكان معين في جسم الإنسان.
·       تنتشر الأورام الحميدة بصورة كبيرة بين البشر.
·       النمو الخاص بهذه الأورام محصور في مناطق نشأتها، فكما ذكرنا سابقاً لا يمكن لهذه الأورام الانتشار من مكان إلى أخر، وإنما يظل تأثيرها محدود في منطقة نشأتها.





أسباب الإصابة بالأورام الحميدة

لا يعرف الأطباء الأسباب الأكيدة وراء ظهور هذه الأورام إلا أنهم يرجحون ظهورها إلى الأسباب التالية:
·       تعرض الإنسان لضغوطات عصبية ونفسية هائلة.
·       تعرض الإنسان لفترات زمنية طويلة من التوتر.
·       التعرض للإشاعات النووية، وهو أيضاً سبب أكيد في التعرض للأورام الخبيثة.
·       يرجح بعض الأطباء أن للعوامل الوراثية دور في الإصابة بالأورام الحميدة.
·       التعرض لأنواع معينة من العدوى أو الالتهابات.
·       اتباع حميات غذائية غير صحية، وغير مناسبة لحالة الجسم.

أهم أعراض الإصابة بالأورام الحميدة

مثل أي مرض آخر فإن الإصابة بهذه الأورام يؤدي إلى ظهور عدد معين من الأعراض، وهذه الأعراض تكون مشابهة للناتجة من الأمراض الأخرى، ولكن عند الإصابة بها يجب زيارة الطبيب، هذه الأعراض هي:
·       الشعور بصداع قوي في الرأس.
·       التعرض لضعف في الذاكرة.
·       الارتجاف بدون وجود سبب يدفع إلى ذلك.
·       الإحساس بالتعب الدائم حتى بدون بذل أي نوع من المجهود.
·       حدوث نقص في الشهية لتناول الطعام.
·       البدء بفقدان الوزن دون وجود سبب واضح لذلك.
·       التعرض لمشكلات في الرؤية.
·       التعرض للحمى.
·       التعرق بكثرة أثناء الليل.

كيفية علاج الأورام الحميدة

يعمد الأطباء في أغلب الأحيان إلى مراقبة الأورام الحميدة بصورة دورية للتأكد من عدم تطورها وتحولها لأورام خبيثة، ولكن في بعض الحالات يجبر الأطباء على التدخل لعلاج هذه الأورام. حيث يجب أن يتم التخلص من هذه الأورام في عدد من الحالات، وهذه الحالات كالآتي:
·       ازدياد حجم هذه الأورام مع مرور الزمن بحيث يصبح من الصعب على الإنسان التعايش معها.
·       بدء ظهور بعض الأعراض التي تشير إلى وجود خطر محتمل على صحة الإنسان، وهو ما يضطر الطبيب إلى التدخل فوراً للتخلص من الورم.
·       وجود هذه الأورام في مناطق شديدة الحساسية على الإنسان، وهذه المناطق كالأعصاب.
إذا تحقق أي من هذه الشروط قام الأطباء بعلاج هذه الأورام إما من خلال: التدخل الجراحي، أو باستخدام الأدوية، أو باستخدام العلاجات الإشعاعية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق