سرطان الثدي - العلم نور

جديد

{ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا }

الاثنين، 2 ديسمبر 2019

سرطان الثدي


سرطان الثدي



سرطان الثدي
سرطان الثدي


يشهد العالم في الآونة الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في وتيرة الإصابة بالمرض الخبيث. ذلك المرض الذي يصعب الشفاء منه "السرطان"، ولعل واحداً من أخطر أنواعه هو الذي يصيب النساء في غالبية الوقت، وهو مرض "سرطان الثدي"، وهذا المرض من أكثر الأمراض حصداً للأرواح، وذلك نتيجة لصعوبة علاجه والتخلص منه بشكل كامل؛ ولهذا السبب قمنا بتخصيص هذا المقال كمحاولة للتعريف بالمرض وأهم الأعراض الدالة عليه، وذلك لمحاولة اكتشاف المرض في بداياته، وهو أمر مؤثر بشكل كبير في العلاج من المرض، وهذا ما سنتعرض له في السطور التالية.

التعريف بسرطان الثدي

يتم تعريف مرض "سرطان الثدي" على أنه المرض الذي يؤدي إلى حدوث معدلات نمو غير طبيعية ليشبه في ذلك باقي الأنواع من مرض السرطان، ولكن يحدث هذا النمو في منطقة الثدي، وفي حالة اهمال المرض وعدم ملاحظته قبل انتشاره فإنه يمتد عبر الأوعية الليمفاوية والأوردة الدموية ليؤثر على العقد الليمفاوية ومنها إلى باقي أعضاء الجسم، ويصيب النساء في أغلب الأوقات مع وجود إمكانية ضعيفة في إصابة الرجال به.
هو مرض شديد الفتك، وذلك لأنه يؤدي لوفاة ما يقرب من النصف مليون امرأة سنوياً من بين مليون يتم تشخيصهم بالمرض. مما يعني أن احتمالية النجاة من المرض هي ٥٠% فقط؛ ويرجع ذلك لصعوبة اكتشاف المرض في مراحله الأولى؛ وذلك بسبب نقص التوعية واهمال التعريف عن المرض وأعراضه.
ينقسم المرض إلى نوعين رئيسيين هما:

·       سرطان الخلايا في الموقع

هو النوع الأقل خطراً بين النوعين؛ ويرجع ذلك لمحدودية انتشاره في مناطق الإصابة به فقط، ولا يمكن للمرض الانتشار إلى باقي أجزاء الجسم حيث تظل الخلايا السرطانية محصورة في المكان الذي تكونت فيه، ومن هنا جاءت التسمية "في الموقع"، وفي أغلب الأوقات لا يتم تصنيف هذا النوع بكونه ينتمي إلى مرض السرطان من الأساس؛ وذلك لأنه يفتقد إلى خاصية الانتشار التي يتصف بها مختلف الأنواع من مرض السرطان، ولكنه يصنف بكونه مرحلة ما قبل الإصابة بالمرض، وذلك لأنه من الممكن أن تتطور الخلايا السرطانية الخاصة بهذا النوع لتنتمي إلى النوع الثاني من المرض، وهو النوع الأكثر خطورة؛ حيث أنه النوع الذي ينتشر تأثيره في مختلف أجزاء الجسم.

·       سرطان الخلايا الغازية

هو النوع الآخر من مرض سرطان الثدي، فهو النوع "الغازي" الأشد خطورة والذي يمتد تأثير الخلايا السرطانية الخاصة به إلى أجزاء مختلفة في جسم الإنسان، مما يجعل من الصعب أو المستحيل علاجه.















أعراض الإصابة بمرض سرطان الثدي

يظهر على المصابين بالمرض عدد من العلامات والأعراض التي تدل على إصابتهم به، ويؤثر مدى سرعة اكتشاف هذه الأعراض على احتمالية النجاة من المرض، وهذه الأعراض هي:
·       حدوث تسنن لحلمة الثدي أو تراجعها.
·       حدوث تغير في حجم الثدي.
·       حدوث تغير في شكل الثدي.
·       تحول الجلد الذي يحيط بالثدي إلى الشكل المجعد الذي يشبه إلى حد كبير قشرة البرتقال.
·       قيام حلمة الثدي بإفراز مادة تشبه الدم أو مادة شفافة.
·       ظهور ورم في الثدي.
·       حدوث تسنن في الجلد الذي يحيط بالثدي.
عند رصد أي من هذه الأعراض يجب عدم التهاون في زيارة الطبيب، ولا تعني هذه الأعراض بالضرورة الإصابة بالمرض، وإنما يجب زيارة الطبيب للتأكد، ولاكتشاف المرض مبكراً في حالة وجوده، وذلك لمنعه قبل الانتشار.

الأسباب المؤدية للإصابة بمرض سرطان الثدي

يعزي الأطباء الإصابة بمرض سرطان الثدي إلى الأسباب التالية:
·       وجود عوامل وراثية: حيث نجد أن من بين كل عشرة مصابين بالمرض توجد امرأة مصابة به نتيجة لوجود عوامل وراثية نُقلت إليها من عائلتها أدت إلى إصابتها بالمرض.
·       وجود خلل في الجينات: حيث يؤدي الإصابة بخلل في عدد من الجينات إلى الإصابة بمرض سرطان الثدي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق