الأرق.. أسبابه وطرق علاجه - العلم نور

جديد

{ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا }

الاثنين، 2 سبتمبر 2019

الأرق.. أسبابه وطرق علاجه


الأرق.. أسبابه وطرق علاجه


الأرق.. أسبابه وطرق علاجه
الأرق.. أسبابه وطرق علاجه

الأرق

هل أنت واحد من أولئك الذين يجدون صعوبة في النوم؟ هل تجد صعوبة في مواصلة أحلامك السعيدة بعد الاستيقاظ لأي سبب من الأسباب؟ هل تستيقظ باستمرار أثناء النوم في الساعات المتأخرة من الليل؟ إذا كنت كذلك، فأنت مصاب بالأرق. لا شك أن النوم أحد أهم جوانب الحياة بالنسبة للإنسان؛ فبدونه لا يستطيع الفرد مناَّ القيام بأي مجهود على مدار اليوم سواء كان هذا المجهود نفسياً أو عقلياً أو بدنياً، فضلا عن هرمون النمو الذي يتم افرازه أثناء النوم واللازم لبناء أنسجة الجسم وتجديدها.
يأتي الارق على هيئة اضطراب في النوم، والذي يصحبه العديد من الأمراض التي لا يُحمد عقباها، مثل أمراض القلب والسمنة المفرطة والاكتئاب والعديد من الأمراض الأخرى التي قد تصيب الانسان بسبب قلة النوم. وقد أكدت أحد الدراسات في موضوع الأرق أن حوالي نصف سكان هذا الكوكب يعانون من الأرق المؤقت، كما أن حوالي 15% منهم يعانون من مشكلة الأرق المزمن. يُصاب الانسان بالأرق نتيجة للعديد من الأسباب والتي سوف نتعرف عليها في السطور القليلة القادمة.











أسباب الأرق

عادة ما يُصاب الانسان بالأرق نتيجة لأسباب غير مباشرة؛ حيث أن الأرق يكون مترتباً على معاناة الانسان من أمراض أخرى أو تتبعه لأسلوب حياة مختلف. وفيما يلي أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بالأرق:
§       يعد التوتر والاكتئاب أحد أهم الأسباب التي تُحفز ظهور الأرق، بالإضافة إلى الضغوط النفسية والعصبية التي قد يتعرض لها الشخص.
§       أمراض الغدة الدرقية والألم الناتج عن العديد من الإصابات التي قد يتعرض لها الجسم، وكذلك صعوبة التنفس أثناء النوم.
§       تناول المواد المخدرة والكحولات، بالإضافة إلى فرط تناول الكافيين.
§       تغير سير الدورة الطبيعية للنوم؛ حيث أن بعض الأشخاص ينامون أثناء النهار ويستيقظون أثناء الليل وذلك على عكس النوم الطبيعي.
§       قد يكون الأرق أحد الأعراض الجانبية لبعض الأدوية التي يتناولها الشخص لعلاج مرض آخر يعاني منه.
§       التفكير المستمر الذي ينتاب الشخص عند التوجه إلى الفراش، وكذلك تغيير أسلوب الحياة مثل الروتين اليومي والنظام الغذائي وبيئة العمل وغيرها.

طرق علاج الأرق

قد يكون العلاج الطبيعي هو الأنسب في حالة الإصابة بالأرق، ولكن قد يلجأ الشخص المصاب بالأرق إلى تناول العقاقير الطبية إذا كان سبب الأرق مرتبطاً بأي مرض آخر. وفيما يلي بعض الطرق الشائعة لعلاج الأرق والتخلص منه:
ü    إن ممارسة الرياضة بشكل مستمر يُعتبر بمثابة عامل حفز لتسريع عملية النوم لدى الانسان، ذلك بالإضافة إلى الفائدة البدنية والنفسية التي تعود على الانسان من ممارسته للرياضة باستمرار.
ü     يُوجد العديد من الأعشاب الطبيعية التي تساعد على علاج الأرق؛ حيث يتم تناول تلك الأعشاب بجرعات محددة تختلف من شخص لآخر على حسب حالته، ومثال على ذلك أعشاب الماراغويا والجنجل.
ü    تحديد روتين ثابت للنوم في كل أيام الأسبوع، ويُفضل أن يكون موعد النوم في الساعات المبكرة من الليل، وكذلك تحديد موعد ثابت للاستيقاظ والذي يفضل أن يكون في الصباح الباكر.
ü    الإقلاع عن التدخين وعدم تناول الكحولات، بالإضافة إلى عدم الافراط في تناول الكافيين مثل القهوة.
ü    اتباع نظام غذائي جيد، على أن يتناول الشخص الوجبات الخفيفة قبل التوجه إلى النوم، ويتجنب تناول الوجبات الثقيلة في ذلك الوقت.
ü    الحرص على توفير بيئة هادئة ومريحة للنوم، والتخلص من أي مصدر ازعاج قد يؤدي إلى حدوث اضطراب في النوم.
ü    الحرص على استشارة الطبيب في حالة الشعور بأي ألم؛ من أجل توفير العلاج المناسب للتخلص منه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق